وداعا بيكهام، الاعتزال

وداعا بيكهام، الاعتزال


ديفيد بيكهام قائد منتخب إنجلترا سوف يعتزل فى نهاية الموسم الحالى، وفق ما قال الاتحاد الانجليزى لكرة القدم، هذا وقد ساهم بيكهام فى مساعدة باريس سان جيرمان الفرنسي للفوز بلقب الدوري بالإضافة الى تتويجه بألقاب في إنجلترا وإسبانيا والولايات المتحدة.


وقال بيكهام في بيان “أشكر باريس سان جيرمان على منحي الفرصة للاستمرار في الملاعب لكني أشعر أن الآن هو الوقت المناسب لإنهاء مسيرتي في الملاعب بينما أنافس على أعلى المستويات”.


وأضاف “أريد أن أشكر جميع الزملاء والمدربين العظام الذين شرفني العمل معهم كما أود ان أوجه الشكر الى جميع المشجعين الذين ساندوني ومنحوني القوة على النجاح”.


وخاض بيكهام 115 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا وهو رقم قياسي وسبق له إحراز لقب دوري أبطال أوروبا وستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقبين في كأس الاتحاد الإنجليزي مع مانشستر يونايتد.


كما فاز بيكهام بألقاب في الدوري الإسباني مع ريال مدريد والدوري الأميركي للمحترفين مع لوس انجلوس جالاكسي والدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان.


وقال جاري نيفيل زميل بيكهام سابقا في المنتخب الإنجليزي ومانشستر يونايتد “أعتقد أن هذا هو التوقيت المناسب.”


وأضاف “كان أسبوعا حافلا فمن ضمن المعتزلين بول سكولز والسير اليكس فيرجسون وهما من رموز كرة القدم الإنجليزية على مدار 20 عاما الماضية.”


وتابع قائلا “يبدو الأمر بمثابة نهاية لحقبة زمنية ما… نهاية لجيل. كان ديفيد مختلفا فقد كان يجيد الكرات العرضية والتمرير واللعب معه كان مصدرا للمتعة.”


وبدأ بيكهام المولود في لندن مسيرته مع مانشستر يونايتد الفريق الذي كان يشجعه في صباه وكان أول ظهور له في صفوفه في سن 17 عاما سنة 1992.


وأصبح بيكهام لاعبا أساسيا في الفريق بفضل براعته في تنفيذ الركلات الحرة والكرات العرضية المتقنة كما ساعدت وسامته على زيادة شعبيته ثم زواجه بالمغنية فيكتوريا آدامز العضوة السابقة بفريق سبايس جيرلز الغنائي وبات نجما مرموقا خارج المستطيل الأخضر.


ونظرا لنجاحه في عالم الإعلانات فقد استمرت شهرته في التنامي وبات صديقا لأكبر نجوم السينما الأميركية وفي الوقت نفسه احتفظ بمكانه في منتخب إنجلترا.


وقال بيكهام “من أكبر إنجازاتي حمل شارة قيادة فريقي… في كل مرة كنت أرتدي فيها قميص منتخب بلادي فإنني أدرك تماما أن أجيالا رائعة سبقتني كما أنني أمثل كل مشجع. يشرفني أن أمثل انجلترا داخل وخارج المستطيل الأخضر.”


وأضاف “لو أخبرني أحد في صباي أنني سوف أفوز بألقاب مع نادي مانشستر يونايتد وأضع شارة قيادة منتخب بلادي وأخوض معه أكثر من مئة مباراة وأنضم الى بعض من أكبر اندية العالم فإنني كنت سأقول إنها أحلام. أنا محظوظ بتحقيق هذه الأحلام.”


وبعد عشر سنوات في مانشستر يونايتد حيث فاز بستة القاب في الدوري الممتاز انتقل الى ريال مدريد الاسباني حيث بقي لمدة اربع سنوات وفاز معه بالدوري الاسباني.


وانتقل بيكهام عام 2007 الى لوس انجلوس جالاكسي الامريكي ليصبح ابرز النجوم في كرة القدم الاميركية وللمساعدة على نشر اللعبة.

وفاز بيكهام بلقب الدوري الاميركي مرتين مع جالاكسي قبل الانتقال الى باريس سان جيرمان في يناير كانون الثاني الماضي.


وأظهر بيكهام هناك جوانب أخرى من شخصيته حيث تبرع براتبه الى مؤسسة خيرية تعمل في رعاية الأطفال.



وداعا بيكهام، الاعتزال