مجازر ببانياس والمعارضة تحذر من "تطهير عرقي"

مجازر ببانياس والمعارضة تحذر من "تطهير عرقي"


أفادت لجان التنسيق المحلية بأن مجموعات من طلاب جامعة دمشق قطعت عدة شوارع رئيسية في دمشق في أحياء ركن الدين والبرامكة ومشروع دمر والزاهرة، تنديداً بمجازر بانياس وتضامناً مع أهالي الضحايا، وقام الطلاب بإلصاق صور الرئيس بشار الأسد وتلطيخها باللون الأحمر، تبعها انتشار أمني كثيف في هذه المناطق.


ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 126 شخصاً اليوم في بانياس بطرطوس، منهم من قضى بنيران قوات النظام، ومنهم من قضى بإعدامات ميدانية، ما رفع حصيلة قتلى في عموم سوريا إلى 178، في حين حذرت المعارضة السورية مما سمته “تطهيراً عرقياً” يرتكبه النظام وميليشياته في المدينة.


فرار مئات الأسر السنية


إلى ذلك، قال نشطاء إن مئات الأسر السنية فرت من مدينة بانياس الساحلية السورية اليوم السبت خوفا من اندلاع المزيد من أعمال العنف الطائفية بعد مقتل عشرات الأشخاص على أيدي مقاتلين موالين للرئيس بشار الأسد الليلة الماضية.


وأضاف النشطاء أن أعمال القتل التي وقعت في منطقة راس النبع بمدينة بانياس جاءت بعد يومين من مقتل ما لا يقل عن 50 سنياً على يد القوات الحكومية وميليشيات موالية للأسد في قرية البيضا المجاورة. ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان تسجيلاً مصوراً على الانترنت يظهر جثث عشرة أشخاص قال إنهم قتلوا في رأس النبع نصفهم من الأطفال.


يذكر أن بانياس جيب سني يقع وسط منطقة علوية واسعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويتهم نشطاء بالمنطقة ميليشيا موالية للأسد بممارسة تطهير عرقي.



مجازر ببانياس والمعارضة تحذر من "تطهير عرقي"