الوحدة والتعاون .. هل يتكرر درس الثلاث نقاط "الضائعة"

الوحدة والتعاون .. هل يتكرر درس الثلاث نقاط "الضائعة"


سيكون لاعبو التعاون أكثر حرصا على التقيد بموعد انطلاق مباراتهم الحاسمة أمام الوحدة السبت المقبل على ملعب الملك عبدالله في بريدة.. سيحرص التعاونيون على أن يكون لاعبوهم في ارض الملعب قبل الساعة 8:35 مساء.


لمس التعاون ومثله الوحدة جدية الاتحاد السعودي لكرة القدم في التعامل مع تأخير مواعيد المباريات التي تقرر في وقت واحد.. قبل عامين حاول التعاون والوحدة التحايل على النظام وتأخرا في النزول لعشر دقائق لكي يتعرفوا على نتيجة مباراة القادسية ويتعاملوا مع مباراتهم معها على هذا الاساس فتحولت أخر ربع ساعة من المباراة لمناورة هادئة بعد أن ضمن الوحدة البقاء إثر خسارة القادسية من النصر..


غير أن رد الاتحاد السعودي على هذا التلاعب كان صارما فحسم ثلاث نقاط من الوحدة والتعاون كانت كفيلة بانزال الوحدة لدوري الدرجة الأولى وحرمان التعاون من اللعب في كأس الابطال.


ومع أن الأمر لو تكرر مرة أخرى فلن يضر الوحدة من باب أن الضرب لا يؤذي الميت لكون الوحدة هبط رسميا لدوري الدرجة الأولى إلا أن خسارة التعاون لثلاث نقاط ستكون كافيه لجعله يرافق الوحدة.. فهويتفوق على هجر الذي يلاعب في الوقت ذاته الشباب بنقطتين فقط.


ويؤكد نائب رئيس التعاون طارق العيدان للعربية.نت أنهم شددوا على لاعبيهم بأهمية التقيد بمواعيدالمباراة.. ويقول :”أكدنا على الالتزام بالتوقيت..وهذا ليس في مباراة اليوم فقط بل طوال مباريات الموسم لم يسجل على لاعبينا أي تأخير”.. ويتابع :”تعلمنا درسا ونحن حريصون على ألا نقع في إشكالية من هذا النوع”.


ويشدد العيدان على أنهم سينزلون لأرض الملعب أمام الوحدة للفوز دون النظر لفارق النقطتين بينهم وبين هجر.. ويقول: “لن نفكر في غير الفوز كونه الطريقه الوحيدة التي تضمن لنا البقاء.. لن نفكر في نتيجة هجر مع الشباب ولا أن وضعنا افضل حتى لا نفاجئ داخل المعلب”.


ويتذكر الشارع السعودي جيدا مباراة الوحدة والتعاون في مكة المكرمة قبل موسمين والتي كان يكفي الوحدة فيها التعادل للبقاء في دوري المحترفين ولكنه حاول التلاعب بتوقيت المباراة بالاتفاق مع التعاون عن طريق تأخير الشوط الأول لست دقائق والثاني لسبع لكي يتسنى لهم معرفة نتيجة مباراة القادسية والنصر والتي انتهت بفوز النصر مما حول مباراة التعاون والوحدة لمناورة باردة على ضوئها عاقب الأتحاد السعودي الفريقين بحسم ثلاث نقاط منهم وهو مارمى بالوحدة في دوري الدرجة الأولى.. ولهذا لن يفكر التعاونيون في تجربة الفكرة ذاتها.. لأنهم تعلموا الدرس بالطريقة الصعبة.


وستكون مباراتي الوحدة مع التعاون وهجر مع الشباب الوحيدتين اللتين تهم نتائجهما اللاعبين..كونهما سيحددان من سيرافق الوحدة لدوري ركاء الموسم المقبل ومن سيلعب في دوري عبداللطيف جميل.. أما بقية المباريات فستلعب لأداء الواجب بما فيها كلاسيكو الهلال مع الأهلي وايضا مباريات النصر مع الفيصلي والاتحاد مع الشعلة والفتح (البطل) مع الاتفاق ونجران مع الرائد.. علما بأن الرائد والشعلة بتنافسان على بلوغ كأس الأبطال لمواجهة الشباب.. وهي لن تكون ذات قيمة كبيره لهما لصعوبة تجاوز الدور الأول من البطولة.



الوحدة والتعاون .. هل يتكرر درس الثلاث نقاط "الضائعة"